في حالة حصل تعويم للجنيه المصري ... مين الكسبان ومين الخسران؟؟

 في حالة حصل تعويم للجنيه المصري ... مين الكسبان ومين الخسران؟؟




✔ اولا الكسبانين:
🔶 اول الكسبانين طبعاً الي عندهم مدخرات بالدولار، لان استثمارهم حيتضاعف،
بس الناس ده بمجرد ما يحصل التعويم وسعر الدولار يستقر لازم يعملوا الآتي:
1. يبيعوا الدولار الي معاهم في البنك (طبعا خلاص السوق السودا كده انتهت)
2. يشتروا عقار، عربيات، اراضي او اي اصل من الاصول بسرعة علشان يحافظوا على المكسب الي حصل
🔶ثاني فئة هي المدينون، الي هم عندهم واخدين قروض من البنوك لانهم حيقدروا دلوقتي يبيعوا اي اصل من الي عندهم بسعر اكبر من قيمته قبل التعويم، ويسدوا القروض الي عليهم الي كانوا اخدوها قبل التعويم.
🔶طبعا كبار التجار، لان الناس ده عندهم بضائع كبيره مخزنة باسعار قبل التعويم، وطبعاً حيبيعوها بسعر اعلى دلوقتي بعد ما سقعوها فترة كبيرة.
🔶 المنتجين بقه الي بينتجوا بغرض التصدير بيكسبوا اكيد لان سعر المنتج بتاعهم اصبح اقل مقارنة بالدولار فبتكون فرصة عظيمة لهم انهم ينافسوا في الاسواق الخارجية بسعر اقل.
🔶 مننساش كل اصحاب العمل الحر الي بيشتغلوا على مواقع اجنبية بيقبضوا بالدولار منها.
🔶و اخيرا الحكومة طبعا بتكون من الكسبانين لان قيمة ديونها الداخلية بتقل بشكل ملحوظ وده بيقلل الاعباء على الموازنة العامة.
❌ ثانياً الخسرانين:
📛 اصحاب المدخرات بالعملة المحلية طبعا، لان التحويشة بتاعتهم قيمتها بتقل بسبب ضعف القوة الشرائية للعملة بعد التعويم.
📛الدائنون لازم يخسروا: سواء بقه الدائن ده بنك او عم محمد بتاع الخضار، اي حد بيداين اي حد بالعملة المحلية حترجع له فلوسه غير ما راحت لان قيمتها لما حترجع حتكون اقل من قيمتها لما اقرضها لحد... ده لو رجعت اصلا
📛 اصحاب السلع التي لا يمكن رفعها قيمتها، يعني مثلا العقار لو اترفع سعره 100% حيدخل في حالة ركود قاتل ومش حيتباع، يعني علشان كده حتلاحظ ارتفاع في اسعار العقار بسيط في الاول وبعدين حيبتدي يزيد مع الوقت.
📛 المستوردين، الناس ده فاتورة الاستيراد بتاعتهم حتضاعف بسبب ضعف العملة المحلية قدام الدولار، ومعاهم المنتجين الي بيعتمدوا على مستلزمات إنتاج مستوردة وطبعا رفع السعر بشكل مستفز برضه حيدخل السلع ده في حالة ركود.
📛 اخيرا الموظفين، لان رواتب الموظفين واصحاب المعاشات استحالة تزيد بنفس زيادة ضعف القوة الشرائية للعملة المحلية
انت بقه مع مين من دول ؟
#حكاوي_في_البيزنس
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق