وقال التلفزيون المصري الرسمي إن عامر استقال "للسماح للآخرين بإكمال عملية التنمية الناجحة بقيادة رئيس الجمهورية".

وجاءت هذه الخطوة قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية مساء غد الخميس. وبحسب استطلاع لوكالة رويترز فإن الاقتصاديين يتوقعون رفع سعر الفائدة على الودائع لليلة واحدة 50 نقطة أساس من أجل إبقاء التضخم تحت السيطرة. كما أن مصر في خضم مفاوضات للحصول على تمويل جديد من صندوق النقد الدولي.

وبحسب المصادر فإن حسن عبدالله، هو أبرز المرشحين لمنصب محافظ البنك المركزي، والذي يشغل حاليا منصب رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهو مصرفي لديه خبرة طويلة في العمل البنكي، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي للبنك العربي الأفريقي الدولي لمدة تقترب من 16 عاما، قبل خروجه من البنك عام 2018.

وحسن عبد الله، من مواليد أغسطس عام 1960، وحاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية عام 1982، وفي نفس العام، بدأ عمله في البنك العربي الأفريقي الدولي، وتنقل في التخصصات بين العمليات المصرفية وغرفة التداول وأسواق العملات والمال والعقود الآجلة

تضم قائمة المرشحين، أيضا، جمال نجم، النائب الأول لمحافظ البنك المركزي، منذ نوفمبر 2015، والذي لديه خبرة طويلة بالعمل في البنك المركزي.

ومن أبرز المرشحين أيضا، المصرفي المخضرم، هشام عز العرب، الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي، أكبر البنوك الخاصة المدرجة في البورصة المصرية.

ودخل في بورصة الترشيحات أيضا، كل من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي الحالية، والتي كانت قبل دخولها الحكومة وكيلة محافظ البنك المركزي والمسؤولة عن لجنة السياسات النقدية، بالإضافة إلى الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط.

ومن بين الشخصيات المصرفية المرشحة أيضا، هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي المصري، أكبر البنوك المصرية..